رميش جنوب- لبنان

الهاتف: 961 71015563 | البريد الألكتروني: info@rmeich.org



هل تذكرون العسكريين المحرّرين من "النصرة".. إليكم ما حصل معهم

وفاء أيوب

مع انتهاء "المأذونية" التي مُنحت للعسكريين المحرّرين من قبضة "جبهة النصرة" في الأوّل من أيار الحالي، وبعد خمسة أشهر على تحريرهم، ماذا حلّ بهؤلاء العسكريين؟!


الوضع النفسي لهؤلاء العسكريين تحسّن ولكنّه ليس جيداً باستثناء سليمان الديراني وعباس مشيك اللذين يعانيان من حالة نفسية وجسدية سيئة، إضافة إلى مشاكل عائلية، وهو ما سيمنعهما من العودة إلى خدمتهما العسكرية حالياً، تقول د. جورجيت الحداد رئيسة مؤسسة التأهيل والمسؤولة عن ملف العسكريين لموقع "الجديد".


وفي هذا السياق، تؤكد ديالا الديراني وضع شقيقها سليمان المتردّي من الناحية الجسدية والنفسية، وتقول لـ"الجديد" إنّ الطبيب منحه 25 يوماً إضافياً كي يتابع علاجه.


أما الذين سيعودون إلى الخدمة فسيخضعون للمراقبة لمدة لا تقلّ عن سنتين، بحسب الحداد، التي تبرّر عودتهم إلى العمل على الرغم من وضعهم النفسي بضرورة مراقبتهم لمعرفة سلوكهم بعد 487 يوماً من الأسر، وفي حال كانوا إيجابيين في التعاطي سيكملون عملهم وإن لم يتجاوبوا سيمنحون مجدداً إجازة ليستكملوا العلاج.


والمراكز التي سيلتحق بها العسكريون ستكون قريبة من مكان إقامتهم كي لا يشعروا بالخوف والقلق، ولن توكل إليهم مهمات صعبة، بحسب الحداد.


المتحدّث باسم أهالي العسكريين المخطوفين حسين يوسف، وهو الذي ينتظر عودة ابنه محمد المخطوف مع ثمانية آخرين من زملائه لدى تنظيم "الدولة الإسلامية"- "داعش" يؤكد لـ"الجديد" أنّ الدولة اللبنانية والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تعاملتا بمسؤولية في موضوع العسكريين المحّررين وقدمتا لهم مكافآت، ويوضح أنّ هؤلاء العسكريين اختاروا بعد انتهاء مأذونيتهم المراكز التي يرغبون في الالتحاق بها وكان هناك تجاوب من قبل المديرية.

المصدر: Al-Jadeed



الاشتراك في الرسائل الإخبارية !

يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك و الاسم للانضمام.

Digital Newsletter

لإلغاء الاشتراك اضغط هنا ».