رميش جنوب- لبنان

الهاتف: 961 71015563 | البريد الألكتروني: [email protected]



بيت ستي وجدي في رميش ينبض بالحياة من جديد: يوم طبي يعيد البسمة للمسنين بالتعاون مع اليونيفيل

رميش، جنوب لبنان – في خطوة رمزية أعادت الدفء إلى قلوب أنهكتها أشهر من التوتر والقلق، استعاد 'مركز بيت ستي وجدي' في بلدة رميش الجنوبية نشاطه الذي جمدته الحرب، مستهلاً عودته بيوم طبي شامل أقيم بالتعاون مع الكتيبة الغانية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل).

بعد فترة من التوقف القسري بسبب الأوضاع الأمنية التي خيمت على المنطقة الحدودية، فتح المركز أبوابه من جديد ليؤكد على استمرارية رسالته الإنسانية في رعاية كبار السن وتقديم الدعم لهم. وقد شكل هذا النشاط بارقة أمل بعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً في هذه البلدة الصامدة.

تضمن اليوم الطبي، الذي نظمته إدارة المركز بالتنسيق مع ضباط وأفراد الكتيبة الغانية، محطات صحية متنوعة، حيث قام فريق طبي من اليونيفيل بإجراء فحوصات ومعاينات طبية شاملة للمسنين، وتقديم الاستشارات اللازمة لهم. كما تم توزيع كميات من الأدوية الأساسية التي يحتاجونها بشكل دوري، في لفتة لاقت استحساناً وتقديراً كبيرين من الأهالي والمستفيدين.

ولم يقتصر النشاط على الجانب الصحي فحسب، بل امتد ليشمل جانباً اجتماعياً وترفيهياً، حيث تخلل اليوم حفل غذاء جمع المسنين مع عناصر الكتيبة الغانية في أجواء من الألفة والمحبة، مما ساهم في رفع معنويات كبار السن ورسم البسمة على وجوههم.

وأعرب القائمون على 'مركز بيت ستي وجدي' عن شكرهم العميق لقوات اليونيفيل، وتحديداً الكتيبة الغانية، على مبادرتهم الإنسانية التي تعكس عمق العلاقة بين القوات الدولية والمجتمع المحلي. وأكدوا أن هذا النشاط هو باكورة سلسلة من الفعاليات التي يعتزم المركز تنظيمها لإعادة تفعيل دوره الحيوي في خدمة أهالي رميش والمنطقة.

يُذكر أن 'مركز بيت ستي وجدي' يعد من المؤسسات الأهلية النشطة في رميش، ويقدم خدمات نهارية ورعائية للمسنين، ويعتبر ملتقى اجتماعياً لهم. وتأتي عودة نشاطه لتبعث رسالة أمل بأن إرادة الحياة أقوى من ظروف الحرب، وأن تكاتف الجهود بين المجتمع المحلي والشركاء الدوليين كفيل بتجاوز أصعب التحديات.

المصدر: فريق عمل موقع رميش دوت اورغ



الاشتراك في الرسائل الإخبارية !

يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك و الاسم للانضمام.

Digital Newsletter

لإلغاء الاشتراك اضغط هنا ».