الهاتف: 961 71015563 | البريد الألكتروني: [email protected]
رميش، جنوب لبنان – تجسيدًا لقيم العطاء وخدمة المجتمع المتجذرة في رسالتهم، وبلمسة وفاء للطبيعة التي يرون فيها 'تحفة الخالق'، نظّم كشافة بلدة رميش الجنوبية حملة بيئية واسعة في حرش الصنوبر المحلي، وذلك قبيل حلول أحد العنصرة.
تحت شعار 'نظافتنا دليل انتمائنا!'، انطلق المشاركون في الكشافة بهمة ونشاط لتنظيف حرش الصنوبر الذي يعد رئة ومتنفسًا طبيعيًا لأهالي البلدة والقرى المجاورة. وشملت المبادرة إزالة النفايات وصيانة وترتيب الطاولات والمقاعد الخشبية المنتشرة في أرجاء الحرش، استعدادًا لاستقبال الزوار والأهالي الذين يقصدونه للراحة والاستجمام، خاصة مع اقتراب عطلة العيد.
وتأتي هذه الحملة في توقيت له دلالته، إذ تسبق أحد العنصرة، وهو من الأعياد الهامة في المسيحية يرمز إلى حلول الروح القدس. وبهذا، يربط الكشافة بين الخدمة العملية للطبيعة والمجتمع وبين المعاني الروحية للعيد، مقدمين نموذجًا حيًا عن كيفية ترجمة الإيمان إلى أفعال تترك أثرًا إيجابيًا ومستدامًا.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من أهالي رميش الذين ثمنوا جهود الكشافة في الحفاظ على جمالية الحرش ونظافته. وأكد أحد منظمي الحملة أن 'الكشاف يرى في الطبيعة تحفة الخالق، ومن واجبنا أن نحب الحيوان والنبات ونحافظ على هذا الإرث الطبيعي'. وأضاف: 'رسالتنا اليوم هي دعوة للجميع للمحافظة على نظافة هذا المكان الرائع وتركه أنظف مما كان، فحبنا لوطننا يبدأ من اهتمامنا ببيئتنا'.
تُعد هذه الحملة استمرارًا لسلسلة من الأنشطة التطوعية التي تقوم بها الحركة الكشفية في مختلف المناطق اللبنانية، مؤكدة على دورها الفاعل في تنمية المجتمع وتعزيز قيم المواطنة الصالحة والمسؤولية البيئية لدى الناشئة والشباب. وفيما يستعد الأهالي للاحتفال بالعنصرة، يبدو حرش صنوبر رميش قد ارتدى حلة جديدة من النظافة والترتيب بفضل سواعد أبنائه الكشافة.
المصدر: فريق عمل موقع رميش دوت اورغ
الاشتراك في الرسائل الإخبارية !
يرجى إدخال البريد الإلكتروني الخاص بك و الاسم للانضمام.
لإلغاء الاشتراك اضغط هنا ».